أسطورة كرة السلة

لويسإنريكي،المدربالسابقلمنتخبإسبانياوبرشلونة،ليسمجرداسملامعفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضًاأبٌمُحبٌّيضععائلتهفوقكلاعتبار.فيعام2019،اتخذإنريكيقرارًاصادمًابالاستقالةمنتدريبالمنتخبالإسبانيبعداكتشافإصابةابنته،شانتابي،بمرضالسرطان.هذاالقراركشفعنجانبإنسانيعميقفيشخصيته،حيثفضّلالبقاءإلىجانبابنتهخلالأصعبمراحلحياتها.لويسإنريكييتحدثعنابنتهقصةحبوتضحية

التضحيةمنأجلالعائلة

عندماأعلنإنريكياستقالته،قال:"الأسرةتأتيأولًا".هذهالعبارةلخصتفلسفتهفيالحياة.علىالرغممننجاحهالكبيرفيتدريبأنديةمثلبرشلونةومنتخبإسبانيا،إلاأنهلميترددفيالتخليعنكلشيءمنأجلدعمابنته.لقدأمضىأشهرًاطويلةفيالمستشفىبرفقتها،مماأظهرمدىتعلقهبها.

شانتابي:مصدرإلهاملأبيها

شانتابي،التيتبلغمنالعمرالآن22عامًا،تخطتالمرضبفضلالدعمالكبيرمنعائلتها،وخاصةوالدها.لويسإنريكيكاندائمًامايشيدبشجاعتهاوقوتها،قائلًاإنهاعلمتهمعنىالصبروالإرادة.فيعدةمقابلات،ذكركيفأنتجربةابنتهغيرتنظرتهللحياة،وجعلتهأكثرتقديرًاللوقتالذييقضيهمعأحبائه.

العودةإلىكرةالقدمبدعممنالعائلة

بعدتعافيشانتابي،عادإنريكيإلىالتدريب،ولكنهذهالمرةبقلبأكثرحكمةوتواضعًا.أصبحيدركأنالنجاحالحقيقيلايكمنفيالألقابفقط،بلفيالتوازنبينالعملوالحياةالأسرية.اليوم،لايزاللويسإنريكييُذكرليسفقطكمدربناجح،ولكنأيضًاكرمزللأبوةالحقيقيةوالتضحيةمنأجلالأحبة.

ختامًا،قصةلويسإنريكيوابنتهتذكرنابأنالقيمالإنسانيةمثلالحبوالتضحيةهيالتيتبنيالإرثالحقيقي،وليسالنجاحالمهنيوحده.